bio beldi
chez amelia
tilila
maison traditionel
arganier
ammelne
PlayPause
previous arrow
next arrow

Monuments historiques

احتفالية “إدرنان” عادة إجتماعيـة وثقافية يتميز بها سكان جبال الأطلس الصغير، وتحمل من الدلالات الرمزية الشيء الكثير، فهي ترمز إلى علاقة الإنسان الأمازيغي بالأرض، ومدى قوة وقدم استقراره بالمجال.
إن احتفالية إدرنان تدوم شهريـن متتابعيـن، وتتنـاوب القـرى أو الدواوير علـى الإحتفـال بـــها ثلاثــة أيام في الأسبوع (الخميـس، الجمعـة و السبـت) وذلك وفق برمجة محددة تاريخيا وضعها الأجداد واحترمها الأحفاد.
ففي الأسبـوع الأول من السنـة الأمازيغيـة الجديـدة الذي يعرف فيه كذلك (أنموكار سيـدي يعقـوب)، يتم التــهيئ لهذه الاحتفالات فـي كـل دواوير أملــن.
وفي الأسبـوع الثانـي يحتفل به كل مـن: أكلـز- إكرضـان – أيت طالـب – أيت مسعـود أزرواضـو- تكنـزة – أيت أزرو- أنيركـي- دوسلوكتـم- تمجضـوت وتوضـيض.
أما في الأسبـوع الثالث تحتفل به قبيلة إريغ نتهالة (تافراوت).
وفي الأسبـوع الـرابع يعود إلى أملــن من جديد ويحل ضيفا على مجموعـة من الدواوير التي يطلـق عليـها (حـد الصايـن) وهـي كالتالـي: أسكـين – أيت أومـكاس – تمالوكـت – تكضيشـت – تدلـي – أنامـر- أنيـل – إغالـن – تركـت والديملالن .
وفي الأسبـوع الخامـس فيعيش سكان مدينـة تافراوت و خاصـة الدواوير المجاورة لها نفـس الحدث وهـم : أفـلاواداي – أداي – إغيرنتركانـت – تزكـا – أضـاض – إميـان وأكـرض أوضاض.
وبعـد ذلك تنتقل أجواء الاحتفالات مرة أخرى إلى أملــن (تافروات)، فبحسب مسؤولي جمعية اللوز، راعية هاته التظاهرة من الاندثار، ففي الأسبـوع السـادس تحـتفل به كل مـن تنضيلت – أسـكاور- تسـكانتودم وتازولـت. أما في الأسبـوع السابـع فيحط الرحال في كل مـن أمسنـات وتـدارت.
وتواصل مسيـرة إدرنان في الأسبـوع الثامـن مسيرتها بكل من إمي نتزغـت – تيزغـت – إمي اكشتيـم – أكشتيـم – أليلي وتفغلـت .
وفي الأسبـوع التاسـع (الأخير)، يختم هذا العرس التقليدي الفريد ويقام مراسم الختام فـي تاغـزوت نايت أوسيـم، وبذلك تودع قبيلـة أمــلن (تافراوت) هذا الحدث التقليدي الأصيل
موسم إدرنان مناسبة للتعارف وتبادل الراي ومناسبة للتقارب والتعارف بين الشباب قصد الزواج. ويجـسد كذلك الوعي الجماعي السائـد بيـن أعضاء الدواوير خاصـة، والحس المشترك الـذي يربط سكان القبائـل الأمازيغيـة بتقالـيدها الثقافيـة وعاداتـها الحضاريـة العريقـة والمتجذرة في التاريخ.

يحتفل سكان املن، كباقي الامازيغ بحلول السنة الامازيغية الجديدة (ايض اسكاس ) حيث يصادف الفاتح من ينّاير الامازيغي 14 يناير من التقويم الميلادي كما تختلف مظاهر الاحتفال بهذا الحدث سواء في ما يخص الطقوس والمعتقدات المرتبطة به او ألوان وأشكال الأكلات المحضّرة بالمناسبة حيت نجد اطباق اركيمن او تكلا او بركوكس وغيرهما، وذلك باختلاف المناطق وبأنواع المحصولات المنتجة بها من حبوب وخضر وغيرها، والتي يجمعها في الأغلب الأعم ارتباط الامازيغ بالأرض كمنبع للحياة.
كما يتميز باختيار سعيدة او سعيد الحظ (انبارك، تانباركت)، وهو او هي من يعثر أثناء الأكل على “أغورمي”، “إغصّ” أو نواة حبة تمر يتم إخفاءها في الطبق المعد بهذه المناسبة، كما تتخلل هذه الاحتفالات مجموعة من فرق احواش التي تميز المنطقة.

من أشهر فنون الرقص والغناء بأسيف واملن ويحظى باهتمام الكبار والصغار ذكورا وإناثا، وهو أقدم تعبير فنى بالمنطقة، ويكتسى أهمية خاصة لكونه رقصة جماعية تجسد تلك الروابط الإنسانية، ليس فقط بين الممارسين لها أو المبدعين في أدائها، بل بينهم وبين الحاضرين وعموم المهتمين. فلا تكاد تمر مناسبة من مناسبات الأفراح عند سكان المنطقة دون تنظيم حفلات «رقصة أحواش» ، وكان ذاك موسما حقيقيا تشد إليه رحال المهتمين به لمسافات طويلة.. وهناك من الشعراء القدامى من يعتبر «أسايس» ــ وهي مكان أداء «أحواش» ـمدرسة حقيقية. لأنه ببساطة ينقل قيما وموروثا ثقافيا إلى الخلف، وتتميز المنطقة بمجموعة من الأنشطة الفنية التي لا تخلو من فقرات احواش خصوصا في فترة الصيف، بالإضافة الى مجموعة من المهرجانات التي تميز املن ومن بينها مهرجان اللوز ومهرجان تيفاوين ..

Création et hébergement Afoulki international / Heberdomaine.com

Tous droits réservés au Commune Ammelne © 2021