تعتبر واحة أملن من أجمل الواحات الطبيعية بمنطقة تافراوت، وتتوفر على منابع طبيعية للمياه العذبة ومناظر خلابة وهي واحة تتواجد بسفح جبال « لكست » الشامخة التي تحتضن « رأس الأسد » وهو عبارة عن نقوش أحدثتها الطبيعة. وأصبح رمزا للسياحة بالمنطقة ومزارا للالاف من السياح والزوار.

يعد المنزل التقليدي معلمة معمارية اصلية تتواجد بدوار امسنات بجماعة املن على الطريق الرابط بين تفراوت وادواكنضيف، وهو المنزل التقليدي الأصيل الذي حوله عبد السلام اهراس من أطلال الى متحف يعرف من خلاله الزوار المغاربة والأجانب على جانب بهي من عمق الحضارة الأمازيغية بجبال الأطلس الصغير وبالخصوص ما يرتبط بالبناء وفن العيش خلال القرون الماضية.

حتمت الحروب و النزاعات القبلية التي شهدتها القرية على بناء أسوار و حصون لحماية سكان القرية من إغارة القبائل الأخرى، حيث لا قانون يسود سوى قانون الغاب، هذه الحصون والأسوار الشاهدة على زمن النزاعات والانتقامات أصبحت اليوم مآثر تاريخية مهددة بالاندثار بسبب الإهمال و العوامل المناخية، ومن ثم شمر أبناء القرية عن سواعدهم لصيانتها أولاً، وتوالت المبادرات لتتطور إلى مشروع سياحي سيضم كل وسائل الترفيه والاستجمام.

موقع جبلي يتواجد بمنطقة تافراوت، يصل ارتفاعه الى 2375متر فوق سطح البحر، كما يضم عددا كبيرا من النباتات والحيوانات ويعتبر مزودا رئيسيا لمناطق تافراوت بالماء بفضل التساقطات الثلجية التي يعرفها خلال فصل الشتاء.

يقع الموقع بدوار تزولت بتراب جماعة املن، والذي يعرف زيارات دورية من طرف بعض أبناء اليهود للمقبرة المتواجدة بمحاذاة الدوار.

يعتبر وادي أملن واحة طبيعية غنية بالمؤهلات السياحية، حيث يضم حوالي 20 من العيون المائية التي تعتبر شرايين الحياة بهذه المنطقة، مما ينعكس على غنى وتنوع الغطاء النباتي بالمنطقة.